وبرز غياب حكيمي في الأداء الباهث، الذي قدمه ناتشو في الجهة اليمنى، التي كانت مصدر خطورة البارصا في معظم فترات المباراة، بل إن جل أهداف برشلونة جاءت من هذه الجهة، في حين تجلى غياب رونالدو في عجز خط الهجوم في ترجمة تلك الفرص التي سنحت إلى اهداف.
مقابل ذلك، يوقع اللاعبان السابقان للريال على حضور لافت مع فريقهما الجديدين.
ويتوقع كل المتتبعين، ان تصدر قرارات حاسمة في الساعات القليلة المقبلة، عقب هذه الهزيمة المدوية، التي دفعت الريال إلى المركز 9 بمجموع 14 نقطة، في حين مكن فوز البارصا من استعادة صدارة الليغا من أتلتيكو مدريد، برصيد 22 نقطة.