وحسب مصدر مسؤول داخل الفريق العسكري، فإن الجيش يأمل الموافقة على طلبه، سيما أن مباراة طنجة مبرمجة ستة أيام قبل تاريخ نهائي كأس العرش المقرر يوم 18 نونبر، باعتبار أن أرضية الملعب لن تتضرر سيما أن الفارق الزمني بين المباراتين سيكون كافيا لإراحته ليكون جاهزا لاستقبال المباراة النهائية للكأس الفضية، مضيفا أنه في حال قوبل طلب الجيش الملكي بالرفض من قبل إدارة المجمع أو من قبل الشركة المكلفة بصيانة عشبه، فسيحاول مسؤولو الفريق العسكري، معاودة الاتصال بالسلطات المحلية لمدينة القنيطرة للترخيص له من جديد بالاستقبال على الملعب البلدي، موضحا أن السلطات لم تستجب لطب العساكر في استغلال ملعب القنيطرة سوى بعد تدخل والي الرباط سلا القنيطرة محمد المهيدية، على اعتبار ان المواجهة لعبت دون جمهور، وزاد: "في مباراة اتحاد طنجة سيكون الجيش الملكي قد استنفذ عقوبة توقيف جمهوره لمباراتين، وهو ما سيصعب علينا مهمة اقناع مسؤولي القنيطرة بالسماح لنا بخوض المباراة هناك".
وشدد المصدر ذاته، أن امحمد فاخر طلب من إدارة الجيش عمل كل ما في وسعها لبرمجة مباراة طنجة إما في ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أو في الملعب البدي بالقنيطرة، بالنظر إلى أرضيتهما الجيدة التي تساعد لاعبيه في بلوره نهجه وطريقة لعبه، خاصة بعدما تنفس الفريق الصعداء بتحقيق الفوز على أولمبيك خريبكة الجولة الماضية، عقب سلسلة نتائج سلبية افتتح بها الموسم الجاري.
ويعاني الفريق العسكري من مشكل الملعب، منذ ما اصطلح عليه إعلاميا بـ "فضيحة الكراطة" على هامش احضان المجمع لبعض مباريات مونديال الأندية 2013، إذ اضطر إلى التنقل بين عدة ملاعب وطنية طيلة المواسم الماضية بسب الاشغال التي يخضع لها ملعب الرباط بشكل مستمر، حيث استقبل الجيش الملكي في مدينة سلا ببوبكر عمار، وبملعب 18 نونبر بالخميسات، والعبدي بالجديد، وأيضا ملعب بيلفيدير "باب الرواح" وهي كلها ملاعب، لم ترق لفاخر، الذي يلح على ملعبي القنيطرة والمجمع الرياضي بالرباط.