وقال المحمدي في تصريح لصحيفة "ماركا" الإسبانية، إن البحث عن فريق يمكن أن تلعب معه إلى نهاية الموسم، وفي هذا الوقت بالذات يبقى صعبا، خاصة أن فترة الانتقالات الشتوية اقتربت من نهايتها، مضيفا أن مسؤولي نومانسيا وعدوه بعد تألقه مع المنتخب المغربي وتتويج ذلك بحجز بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا 2018، أنهم سيساعدونه على تطوير وتحسين إمكانياته لكن لاشيء تحقق، مشيرا إلى أنهم تعاملوا معه كدمية يستعملونها وقت ما شاؤوا ويتركونها حسب مزاجهم، "لقد أشعروني بخيبة أمل كبرى، وتركوا جرحا نفسيا".
يشار إلى أن المحمدي ومنذ تألقه في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون مطلع سنة 2017، كان محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، آخرها متصدر الدوري السويسري يونغ بويز.