وحسب مصدر "لومتان سبورت"، فإن الحجوي لم يخف استياءه وغضبه من النتائج التي بات يحصدها فريقه، منذ انطلاق الموسم، إذ خرج مبكرا من منافسات كأس العرش، ثم تواضع داخل ملعبه وخارجه.
وأضاف المصدر ذاته أن الحجوي لم يستثن أي أحد من المسؤولية، لاعبين وأفراد الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي، معتبرا أن المكتب المسير يوفر كل الظروف الملائمة للاشتغال، ويلتزم بكل واجباته المالية واللوجستية تجاه اللاعبين، الذين عليهم بالمقابل الالتزام بالمهمة المنوطة بهم، وتحقيق النتائج الجيدة، والانضباط أثناء التداريب وخلال المباريات، بشكل احترافي.
وشرع رئيس الفتح الرياضي في تنفيذ القرارات العقابية في حق اللاعبين غير المنضبطين، إذ قرر إلحاق المهاجم آدم النفاتي بفئة الامل، وإعادة كريم بنعريف للفريق الأول، بعد فترة عقاب طويلة، قضاها الأخير مع فريق الأمل، بسبب سوء سلوكه. كما توعد الحجوي جميع اللاعبين بعقوبات أشد، سواء بسبب سلوكاتهم داخل الملعب أو أثناء التداريب، مشيرا إلى نيته في اتخاذ تدابير زجرية في حق كل لاعب بدا متهاونا.وكان حمزة الحجوي عقد اجتماعا مماثلا مع اللاعبين، يوم الجمعة الماضي، قبيل شد الرحال إلى مدينة بركان، وحذرهم من الاحتكاك بالجمهور سواء خلال المباريات، التي يستضيفها النادي بملعب مولاي الحسن بالرباط، أو خلال تنقلاته خارج العاصمة، سيما بعد حادثة اللاعبين النفاتي وهريمات اللذين عوقبا بغرامة موقوفة التنفيذ بسبب تلاسنهما مع الأنصار في مباراة يوسفية برشيد، واللاعب الزرهوني في مباراة سريع وادي زم، مشددا خلال كلمته للاعبين، على ضرورة الالتزام بدورهم كاملا، وعدم التجاوب مع ما يردده الجمهور في المدرجات، ملمحا في الوقت ذاته إلى عدم رضاه عن "إمكانية" ربط بعض اللاعبين لعلاقة مع الجمهور خارج إطار المباريات، محذرا من الآثار الوخيمة لمثل هذه العلاقات على اللاعبين الذين عليهم أن يبقوا محترفين في تعاملهم مع محيطهم.