وعادة ما تحمل مباريات المنتخبين في طياتها الكثير من الإثارة، سيما أنهما يعرفان بعضهما جيدا، بالنظر إلى مشاركتهما في بطولة "سيكافا" الإقليمية، ولتاريخ مواجهاتهما التي طبعها التوازن ولم تكن فيها الأفضلية لأي منتخب.
وتبدو المواجهة متكافئة ولو أن المنتخب الزامبي ظهر أكثر إقناعا، وسيستفيد من اللعب بمراكش التي اعتاد على أجوائها بحكم تصدره للمجموعة الثانية.
ويؤكد زدرافكو لوغاروشيتش، مدرب السودان، أن "المنتخب الأول قدم مستويات جيدة وأظهر إمكانيات مميزة نحن نلعب مباراة بمباراة، ولا يهمني الخصم الذي سنواجهه، ولو تعلق الأمر بزامبيا، الذي بدوره يتوفر على منتخب جيد".
وكان لوغاروشيتش سعيدا بالطريقة التي واجه بها لاعبوه، المنتخب المغربي، في المباراة التي انتهت بالتعادل بدون أهداف، في آخر جولة من منافسات المجموعة الأولى، وهو ما سيعطي للاعبيه ثقة أكبر من أجل تجاوز أي منتخب يصادفه.
من جهته، يبدو منتخب زامبيا قويا في الناحية الهجومية بتوقيعه ستة أهداف مقابل ثلاثة أهداف أحرزها السودان، وتميز بانسجام كبير بين خطوطه، ويلعب بشكل جماعي، وهي معطيات تجعل المباراة مثيرة ومن الصعب التكهن بمن سيفوز بها.