وتشكل هذه الاتفاقية التي تم توقيعها من طرف جامعات المغرب، ومالي، والسنغال، والكوت ديفوار، وموريتانيا، وجزر الموريس، والنيجر، وبوركينافاسو، ودجيبوتي، بالنسبة لرئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية محمود عرشان، عقدا للتفاهم سيعطي بعدا جديدا للعلاقات الموجودة بين الجامعات، سيمسح لها بالتعاون في عدة مجالات.
وقال عرشان خلال هذا اللقاء مع الجامعات الإفريقية إن "الرياضة ليست مجالا للمنافسة فقط، لكنها أيضا تعد وسيلة للتقارب"، مضيفا أن "هذه الاتفاقية تشكل أساسا للتعاون بين مختلف الجامعات الإفريقية للكرات الحديدية، وتعتبر دليلا على أن إفريقيا منخرطة في دعم هذه الرياضة، وذلك في أفق أن تصبح رياضة أولمبية".
وأكد عرشان أن هذه الاتفاقية تظل مفتوحة في وجه دول إفريقية أخرى ترغب في الانضمام لهذه المبادرة، مع الانفتاح على المقترحات والأفكار الجديدة.
من جهتهم، أشار مسؤولوا الجامعات الإفريقية في كلمة لهم بهذه المناسبة، إلى أن الكرة الحديدية مثل كل الرياضات، تعتبر محركا للتقارب بين الشعوب، معبرا عن أمله في رؤية جامعات الكرة الحديدية، تفكر في وضع استراتيجية ملائمة وبلوغ أهدافها على المدى القصير في أفق 2018-2019.
وأبرزوا أن هذه المبادرة ستعزز الصداقة الإفريقية، وتحسن وضعية الرياضة في القارة، مشددين على ضرورة بحث إمكانية صياغة خارطة طريق من أجل تطوير هذا النوع الرياضي في إفريقيا.