ومما لا شك فيه أن الأنظار ستتجه بشكل كبير صوب ملعب مراكش الكبير الذي من المرتقب أن يحتضن قمة حارقة بين الكوكب وحسنية أكادير، على أن المباريات الأربعة الأخرى من المنتظر أن تكون ممتعة بدورها.
ويصر لاعبو الكوكب على استعادة التوازن بسرعة، وتحقيق الفوز، الذي من شأنه أن يعيد الفريق إلى قمة الترتيب العام بشكل مؤقت على الأقل، غير أنهم يدركون أيضا أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس مشاكس، اعتاد لاعبوه على تقديم أفضل العروض في المباريات الكبرى.
ولأن فريق الحسنية سقط بدوره، نهاية الأسبوع الماضي، فمؤكد أن عناصره ليست مستعدة لتلقي هزيمة ثانية، حتى لا تتبعثر الأوراق، وحتى لا يجد يضيق الخناق على الطاقم التقني بقيادة الأرجنتيني ميغيل غاموندي.
الأخبار الواردة من مدينة مراكش تتحدث عن لجوء مكتب الكوكب إلى الحافز المادي للرفع من معنويات اللاعبين، علما أن المدرب فوزي جمال ركز طيلة الأسبوع على الإعداد النفسي لمختلف العناصر، لجعلها تطوي صفحة الهزيمة بسرعة، وتركز بشكل كلي على المباراة الجديدة، التي بإمكانها كسب نقاطها الثلاث.