وتضرر الملعب كثيرا نتيجة اقتلاع كراسيه من طرف بعض المحسوبين على جماهير الفريق الأخضر، والذين أعربوا عن غضبهم الشديد من الإقصاء المرير من مسابقة كأس العرش.
وانطلقت أعمال الشغب في المدرجات مباشرة بعد أن ضيع المهاجم محسن ياجور ضربة الجزاء الأولى، وتواصل الشغب بعد أن ضيع المدافع عمر بوطيب ضربة الجزاء الثانية، التي منحت للفريق الفاسي التأهل إلى المباراة النهائية لكأس العرش.
وكان أنصار الفريق الأخضر توافد بأعداد كبيرة إلى مدينة طنجة لمساندة ناديهم، إلا أن الهزيمة غير منتظرة أغضبت الجماهير الرجاوية.