الكوكب المراكشي يسقط بملعبه

سقط فريق الكوكب المراكشي بميدانه، أمس السبت، بعدما عجز عن الصمود في وجه ضيفه نادي حسنية أكادير، ضمن منافسات الجولة السابعة عن منافسات البطولة الوطنية الأولى للمحترفين.

الكوكب المراكشي يسقط بملعبه

ورغم امتياز عاملي الأرض والجمهور، إلا أن عناصر الكوكب افتقدت الفعالية خلال أغلب فتراب المواجهة، وتحديدا الشوط الأول، الذي شهد الكثير من فرص التهديف، لكن المهاجمين لم ينجحوا في هز شباك الحارس عبد الرحمان الحواصلي، الذي بصم على حضور جيد.

بعد فترة الاستراحة، اعتقد كثيرون أن المدرب فوزي جمال سيصحح اعوجاج فريقه، لكن العكس هو الذي حصل، لأن الأفضلية كانت للزوار، الذين وصلوا إلى مرمى الحارس باعيو في مناسبتين، الأولى من خلال ضربة جزاء نفذها العميد، جلال الداودي، بنجاح (د 64)، والثانية، عبر المهاجم البركاوي (د 73)، علما أن الهدف الثاني كان أشبه بالضربة القاضية، التي عجز بعدها فريق الكوكب عن النهوض، ليتجرع هزيمة مرة، فتحت أبواب الانتقادات على مصراعيها.

ويعتقد كثير من أنصار الفريق المراكشي أن فترة الانتصارات بالنسبة للفريق كانت أشبه بأسبوع "الباكور"، إذ سرعان ما عاد الفريق للتواضع، واعتبر أصحاب هذا الرأي أن فريق الكوكب غير مؤهل للتنافس على الألقاب.

فئة أخرى من المنتقدين ترى أن ما يحدث أمر طبيعي، في ظل الوضع الذي يعيشه المكتب المسير، إذ يظل الصراع مفتوحا بين محسن مربوح ومن معه من جهة، وبين فؤاد الورزازي ومن يناصره من جهة ثانية، متسائلة كيف للاعبين أن يركزوا في ظل ما يتابعونه على واجهة التسيير؟

ويبقى الأهم أن الهزيمة الثانية على التوالي من شأنها أن تبعثر أوراق فريق الكوكب، وهو الذي سيكون في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مدينة الدار البيضاء، لملاقاة الرجاء، خلال الجولة الثامنة.