وقال "لو قامت خمس دول إفريقية لها إمكانيات بتطبيق النموذج المغربي، حينها يمكن لكرة القدم الإفريقية أن تتطور وتضاهي باقي القارات".
وجاء حديث رئيس الكاف عن جامعة كرة القدم المغربية، خلال اللقاء الصحفي الذي خصص لتسليط الضوء على انطلاق الدورة التكوينية لنيل دبلوم "كاف برو"، إذ أعطى أحمد أحمد انطلاقة عملية تكوين أول فوج، الخميس، بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة بسلا، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، وأعضاء اللجنة التقنية لـ "كاف"، وأعضاء الإدارة التقنية الوطنية.
ونوه رئيس الكاف بالعمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وما حققته من إشعاع لتطوير كرة القدم الافريقية عبر دعمها لعدة جامعات إِفريقية، مبرزا أن ورش إطلاق عملية تكوين المدربين جاء بعد 7 سنوات من اعتماد نظام دبلوم (أ وب وج ود)، لكن آن الأوان للانتقال إلى التكوين عالي الجودة، ضمن استراتيجية تطور المسار الاحترافي.
وأوضح أحمد أحمد أن اختيار المغرب لإطلاق هذا الدبلوم جاء بسبب المكانة التي يحتلها، والجهود التي يبذلها لأجل تطوير كرة القدم على الصعيد القاري، من خلال استراتيجية ترتكز على أسس صحيحة.
وسيتولى فريق من الإدارة التقنية الوطنية، يضم 10 أطر تتوفر على صفة مكون لدى الكاف، الإشراف على تكوين المدربين المغاربة المرشحين لنيل دبلوم "كاف برو" انطلاقا من فبراير المقبل وعلى امتداد عامين كاملين.
وعملت اللجنة التقنية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم" كاف" على تقليص عدد المرشحين في كل دورة للحصول على دبلوم "كاف برو" من 30 إلى 20 مدربا، ما سيفرض إقصاء 10 أسماء، علما أن كل الدورة التكوينية ستستمر سنتين.