وأكد الدفالي في حوار مع "لومتان سبورت"، أن المؤطرين لا يدخروا أي جهد لمساعدة هذه الناشئة، رغم قلة الإمكانيات، مشددا أن الاهتمام الذي بدأ الآباء يولونه لهذه الرياضة، يشكل دافعا معنويا للمؤطرين لنسيان هذه المشاكل والصعوبات، مشددا على ممارسة هذه الرياضة بالأمس كان يمر في ظروف أحسن المعاشة حاليا، "بالنسبة لجيلي، الذي كان يضم من بينهم بطل المغرب الشاذلي وهبي، كان المسبح البلدي يظل مفتوحا من الصباح الى المساء، لمدة 4 الى 5 شهور، وكانت تقدم تسهيلات لولوجه، وهي أمور تجعلنا على اتم استعداد لخوض البطولة في نهاية الموسم الرياضي".
يشار إلى أن الدفالي، هو سليل أسرة عاشقة للسباحة، فأبوه مارس هذه الرياضة أواخر أربعينيات القرن الماضي رفقة الوداد، فكان تأثير الوالد واضحا في مسيرته الرياضية، حيث دافع عن ألوان الوداد، والمنتخب المغربي في السابحة وكرة الماء، التي تعلم أبجدياتها على يد عزالدين زيدوحية "اعتبره أستاذي الأول ومعلمي في كرة الماء"، بعد ذلك ولج عالم التدريب، شباب الزرقطوني (الرجاء حاليا)، ونجم الشباب، والوداد، الجمارك.
وبدوره لقن الدفالي هذه الرياضة لأبنائه الثلاثة، يونس بطل المغرب فئة الشباب سابقا، والمهدي مؤطر بمركب محمد الخامس، وكريم، بطل المغرب حاليا، وأمل رياضة السباحة الوطنية، حيث حقق الكثير من الإنجازات سواء وطنيا او قاريا.