وتأجلت هذه المواجهة عن الدورة السابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، وسيكون خلالها الفريق الأخضر مطالبا برد الاعتبار، خصوصا أن الترشيحات كانت تعطيه أفضلية كبيرة في المحافظة على لقب الكأس، الذي أحرزه الموسم الماضي، قبل أن يحدث "الواف" المفاجأة.
وفضل الرجاء البقاء في طنجة، حيث أجرى نصف نهاية الكأس، إلى حين إجراء مباراته ضد فارس البوغاز، وكان التركيز طيلة الأيام الماضية في كيفية إخراج اللاعبين من وقع صدمة الإقصاء، إذ حاول رئيس الفريق جواد الزيات الرفع من معنوياتهم، مؤكدا على ضرورة نسيان هذا الإخفاق والتركيز على نهاية كأس "الكاف" ضد فيتاكلوب الكونغولي، إضافة إلى الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها مباراة اليوم ضد اتحاد طنجة.
ويغيب عن الرجاء كل من المدافع بدر بانون الموقوف وعبد الرحيم شاكير، الذي تفاقمت إصابته إثر مباراة السبت الماضي، فيما يستعيد اتحاد طنجة خدمات نعمان أعراب وأويب الجرفي.
وكان الفريق الطنجي انتزع أول فوز في البطولة ضد حسنية أكادير، ما سيعطيه شحنة إضافية للحصول على النقاط الثلاث مجددا والارتقاء إلى مصاف فرق المقدمة، إذ يملك في رصيده حاليا 7 نقاط، من فوز واحد وأربعة تعادلات وهزيمة.
وبالمقابل، فإن الرجاء له أربع نقاط من مبارتين وله العديد من المباريات المؤجلة، التي قد تعطيه مكانا في صدارة الترتيب.