وكان امحمد فاخر مدرب الجيش، يأمل في خوض مباراة طنجة، في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أو على الملعب البلدي بالقنيطيرة، سيما أن أرضيتهما جيدة، غير أن إدارة المجمع، اخبرت الفريق العسكري بأنها لم تتسلم بعد الملعب من الشركة المكلفة بصيانة أرضيته، ولا تملك أي صلاحيات في الترخيص له باستغلاله في المباراة المقبلة، على اعتبار ان العقد المبرم مع الشركة، يشدد على أن موعد تسليم الملعب لإدارة المجمع الرياضي لن يكون قبل 13 من شهر نونبر الجاري، أي بعد يومين بعد موعد مباراة الجيش الملكي واتحاد طنجة، ما يعني أن أول مواجهة سيفتتح بها ستكون نهائي كأس العرش الذي سيجمع نهضة بركان بوداد فاس يوم 16 من الشهر ذاته، في حين أدت تخوفات مسؤولي القنيطرة من اندلاع احداث شغب إلى التسريع بقرار رفض خوضها على الملعب البلدي.
وحسب مصدر "لومتان سبورت" فإن فاخر تلقى خبر لعب الجيش لمباراة طنجة، على ملعب الفتح بكثير من الاستياء، خاصة أن ملعب القنيطرة كان فألا حسنا على الفريق بعدما حقق عليه فوزا ثمينا على حساب أولمبيك خريبكة في الدورة السادسة، كما أن امحمد فاخر مدرب الجيش، عبر عن اعجابه بجودة أرضيته، وأوصى الإدارة بالعمل على ضمان برمجة المباراة المقبلة عليه كخيار ثان في حال تعذر الاستقبال بالمجمع الرياضي، مضيفا أن مدرب الجيش الملكي بات ملزما في ظرف وجيز زمني وجيز إلى تغيير نهج اللعب، الذي تعود الفريق على اتباعه، سيما أن أرضية ملعب "بيلفيدير" سيئة وستفرض على اللاعبين الاعتماد على التمريرات الطويلة.