وسجل هدفي المغرب أيوب الكعبي (36) وصلاح الدين السعيدي (55)، فيما سجل هدف السودان سيف تيري (32).
ويلعب المغرب مع الفائز من مباراة الكونغو مع ليبيا غد الأحد، فيما يلتقي السودان الفائز من مباراة نيجيريا مع انغولا.
في المباراة الاولى، افتتح الكعبي التسجيل للمغرب منفردا بحارس المرمى بعد تمريرة في العمق، رافعا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين الى 6 اهداف. وسجل الثاني السعيدي برأسية جميلة جدا بعد ضربة ركنية.
وأقر مدرب المنتخب المغربي جمال السلامي بصعوبة المباراة "مباراة اليوم كانت مختلفة عن المباريات السابقة، إما التأهل أو الإقصاء، جهزنا اللاعبين ذهنيا واشتغلنا على جميع السيناريوهات الم حتملة".
وأكد أنه واجه منتخبا قويا ومنظما على أرضية الملعب، مضيفا "وجدنا صعوبات كثيرة قبل التسجيل، خاصة وأننا لعبنا مع منتخب منظم ولمسة المدرب واضحة، واستطاعوا إقصاء منتخبات كبيرة".
من جهته، أكد مدرب ناميبيا ريكاردو مانيتي أن الإمكانات الفردية للاعبين المغاربة كان لها دور كبير في ترجيح كفتهم، وأضاف "واجهنا أربعة منتخبات كبيرة منذ بداية البطولة وهو شيء ليس سهلا، كما أن توقيف الدوري الناميبي لسنتين وغياب الفرق الناميبية عن المنافسات القارية أثر سلبا".
واعتبر أن بلوغ دور ربع النهائي وتجاوز منتخبات مثل ساحل العاج يبقى في حد ذاته إنجازا، وقال "كن ا نسعى لما هو أكثر، لكن يجب الإشارة إلى أن ناميبيا لم تكن مرشحة لتجاوز دور المجموعات، وانا فخور باللاعبين وسعيد بما حققناه".