وأكد السلامي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، أن "العناصر الوطنية استحقت الفوز على ناميبيا، وبالتالي فهي في الطريق الصحيح لإهداء اللقب للجماهير المغربية".
وأشار السلامي إلى أنه "مرتاح" للأداء الذي قدمه اللاعبون، طيلة أطوار المباراة، مؤكدا أنه كان بإمكانهم الفوز بحصة أكبر، لو تم استغلال جميع الفرص الحقيقية التي أتيحت للاعبين، لأن مثل هذه المباريات تلعب على جزئيات صغيرة.
وشدد الاطار الوطني على أن مباراة اليوم تختلف بشكل كبير عن مباريات الدور الأول، لأنها تحتمل التأهل أو الخروج، لذلك "قمنا بإعداد اللاعبين من الناحية النفسية والذهنية، مع الاشتغال على جميع السيناريوهات التي قد تحدث أثناء المياراة، والتي سبق وعشنا بعضها سواء في منافسات هذه البطولة، أو خلال الاقصائيات".
وأضاف السلامي أن المنتخب المغربي وجد بعض الصعوبات أمام المنتخب الناميبي الذي كان منظما وقدم مباراة جيدة، لكن المنتخب الوطني حافظ على تركيزه وسجل في أوقات مهمة، "بتوقيعه لهدف في العشر دقائق الأخيرة من الجولة الأولى، وبعد عشر دقائق على بداية الجولة الثانية".
وأوضح المتحدث ذاته أن الفريق الوطني يتوفر على مجموعة جيدة من اللاعبين، اكتسبت تجربة وخبرة مهمة، سواء مع فرقها، أو مع المنتخب المغربي، لأنه تم الاشتغال على إعداد هذا الفريق طيلة 18 شهرا، الشيء الذي أثر ايجابيا على روح المجموعة، والتجانس بين اللاعبين.