غوارديولا ومورينهو أعداء وأصدقاء

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قبل لقاء مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في ديربي مانشستر اليوم الأحد حول بداية علاقة بيب غوارديولا وجوزيه مورينهو مدربي الفريقين.

وقالت إن عدواة غوارديولا ومورينهو التي كانت في إسبانيا توقفت ليس بسبب أنهم أصبحا أصدقاء ولكن بسبب أن مانشستر يونايتد عجز عن منافسة مانشستر سيتي.

واَضافت أن البداية كانا أصدقاء ثم كانا أعداء ثم توقع الجميع أن يكونا أعداء مرة أخرى ولم تكن مانشستر أبدا كبيرة بما يكفي لكليهما، لأن مورينهو كان مدرباً لريال مدريد وبيب غوارديولا كان مدرباً لبرشلونة وفي بداية الأمر كان الإثنين أصدقاء في برشلونة ولكن كلاهما أرادا شغل منصب المدرب في برشلونة وربما مورينهو كان أكثر رغبة في ذلك.

وأوضحت أن في نهاية الأمر تم تعيين غوارديولا مدرباً لبرشلونة مما دفع مورينهو لمغادرة برشلونة، وأن عودة مورينهو إلى إسبانيا من بوابة ريال مدريد لم تكن لأنه يريد تدريب النادي الملكي بل كونه أراد الانتقام لأنه رغب أن يكون المدرب في برشلونة.

وأشارت إلى مورينهو كان يأخذ في جلسات تدريب في برشلونة في كيفية تمرير الكرة وأخذها من الخصم وبدأ بتدريب شباب برشلونة وتقرب من اللاعبين الكبار لكي يكون قريباً منهم وحاول استغلال ذلك ليكون مقرباً للاعبين ويأخذ دور المدرب من غوارديولا.

وشددت على أن مورينهو قبل أول كلاسيكو له كان هو بطل التصريحات وتوعد غوارديولا وأظهر قوة وحماسة كبيرة على أغلفة الصحف لينطق الكلاسيكو الأول في الدوري وكان بتاريخ 29 نونبر 2010 ويومها تلقي مورينهو أكبر وأقوى صفعة في تاريخه حيث تعرض لهزيمة ساحقة بخمسة أهداف مقابل لا شيء.

وأنهت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أنه منذ وصول غوارديولا إلى مانشستر سيتي، فإن المواجهات بين الإثنين اتسمت بالهدوء ولكن في حال حدوث شيء بينهما يوم الأحد هذا سيجعل الديربي أكثر إثارة.