وبدأ سب فاخر ومصطفى الشاذلي قبل بداية المباراة وأثناءها، كرد فعل من الأنصار على التسجيل الصوتي المسرب لمكالمة هاتفية منسوبة ليوسف القديوي وأحد مشجعي الفريق العسكري، حيث أتهم فيه فاخر بالسمسرة في اللاعبين، بينما أتهم الشاذلي بولائه للرجاء وسب اللاعبين.
كما تميزت أطوار المباراة بدخول الحارس أيمن مجيد في شنآن مع الجمهور العسكري، بعدما طالبونه بتمرير الكرة بسرعة، وعدم تضييع الوقت، حيث رفع يديه في حركة استفزت الجمهور الذي حول وجهته من سب فاخر والشاذلي إلى سبه، الأمر الذي أثر عليه كثيرا وكاد ينسحب من المباراة، غير أن صافرة نهاية الجولة الأولى انقذته من هيجان الجمهور، ليتوجه بعدها إلى المدرجات ويقدم اعتذاره للجمهور باكيا، وهو الصلح الذي أبعده عن موجة الشتائم، التي طالت المدرب فاخر ومصطفى الشاذلي طيلة المواجهة.
ومع اقتراب نهاية المباراة، التي كانت ضعيفة تقنيا وعرفت محاولات قليلة للطرفين، أخطرها كانت لاتحاد طنجة في الدقائق الأخيرة، خرج أنصار الجيش عن السباب، وبدأ في عراك داخلي في مدرجاته بين فصائله لأسباب مجهوله، قبل أن يتم اقتلاع بعض الكراسي ورمي بعض المقذوفات، والشهب النارية، ما سيترتب عنه عقوبة جديدة مالية للفريق العسكري.