وكشفت المصادر ذاتها أن الانفصال عن جيرار كان قيصريا بسبب عقد المدرب الفرنسي، وشروطه المالية مع الوداد ما قد يتسبب في مشاكل للمكتب المسير للفريق الأحمر الذي وجد نفسه مضطرا لإنهاء عقد جيرار وطاقمه المساعد.
وفشل جيرار في إخراج الوداد من دائرة النتائج السلبية، وجر إقصاء الفريق من منافسات كأس العرش وكأس العرب على المدرب انتقادات الجماهير الودادية التي حملته مسؤولية التراجع في النتائج وطالبت بإقالته.
وفشل جيرار في إدارة الفريق، حسب الناصري، الذي قال إن اللاعبين غير راضين على طريقة تسييره للمجموعة، وهو ما جعل أمر الاستمرار معه صعبا.
ويطرح اسم التونسي فوزي البنزرتي بقوة للعودة للوداد بعد أن غادره للالتحاق بمنتخب نسور قرطاج.
ولا يمانع البنزرتي في العودة للوداد سيما بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا واحراز الكاس الإفريقية الممتازة وإنهاء الموسم في المركز الثاني في البطولة الاحترافية.
وخلفت الهزيمة أمام النجم الساحلي التونسي، الخميس الماضي وأمام شباب الريف الحسيمي (2-1) ضمن منافسات البطولة، آثارا سلبية على نفسية جمهور الوداد البيضاوي ومحبيه بعد الأداء والمستوى الذي أصبح عليه الفريق.
الوداد الذي يعيش أسوء أيامه منذ تتويجه بالكأس الإفريقية الممتازة في فبراير الماضي، تنتظره تغييرات كثيرة قبل دخوله في منافسات دوري أبطال إفريقيا للموسم المقبل.