المصدر ذاته أوضح أن اللقاء جاء في سياق ودي، بغرض تعارف رئيس الجامعة مع الرئيس الجديد لواحد من أكبر الفرق الوطنية، حيث استقبله حرمو بمكتبه ثم قاما بجولة حول مرافق المركز الرياضي العسكري وملاعبه وقاعاته الرياضية والطبية.
وشدد المصدر ذاته أن الزيارة المذكورة ليست لها أية علاقة بقضية تفجير "التسريب الصوتي" المنسوب ليوسف القديوي وأحد مشجعي الفريق، موضحا أن لقاء لقجع مع حرمو كان مبرمجا قبل أن تطفو القضية على سطح الأحداث الرياضية يوم الخميس الماضي، حيث يسعى رئيس الجيش إلى البحث عن موطئ قدم للفريق في الجامعة، بغية "الدفاع عن مصالح الفريق والقطيعة مع سياسة الكرسي الفارغ التي نهجها الجيش الملكي في السنوات الأخيرة، والتي تسببت في الكثير من المشاكل للفريق من حيث البرمجة وحصوله على ملعب لاستقبال المباريات حين يتم إغلاق ملعب الأمير مولاي عبد الله"، يضيف المصدر.
وفي سياق متصل، لم تعلن بعد إدارة الجيش الملكي لكرة القدم عن نتائج التحقيق الذي فتحته بخصوص قضية التسجيل الصوتي، حيث فضلت أخذ وقتها الكافي من أجل الخروج باستنتاجات سيستند إليها المسؤولون لإصدار قرارات صارمة و"عادلة" في حق الأطراف المتداخلة فيه، حيث أوضح المصدر نفسه أن المكتب المسير للفريق دعا الطاقم التقني إلى التركيز على التداريب والمباريات وإعادة الحيوية لمستودعات ملابس الفريق، من أجل الخروج من أزمة النتائج التي يعانيها الجيش الملكي منذ بداية الموسم الجاري.
وبرمج الفريق العسكري مباراة إعدادية ضد المغرب الفاسي بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة، يهدف من خلالها المدرب فاخر، الحفاظ على المنسوب البدني وجاهزية اللاعبين، لتجاوز فترة توقف البطولة الوطنية، وهي الفترة التي سيعمل خلالها المدرب على ترتيب الأوراق وإعادة الثقة للاعبين ورفع معنوياتهم بعد المرحلة الصعبة التي يمر منها الفريق سواء على مستوى النتائج التقنية أو من حيث الآثار السلبية التي خلفتها فضيحة "التسجيل الصوتي"، حيث من المقرر أن يبرمج فاخر مباراة ودية ثانية، سيما أنه انتقد في وقت سابق فترات التوقف التي لا تساعده في الحفاظ على إيقاع المنافسات.