وحسب مصادر "لومتان سبورت"، فإن النقاط التي خصصتها إدارتا بركان والواف عرفت إقبالا كبيرا واكتظاظا من قبل جمهوري الفريقين، سواء في مدينة بركان والنواحي أو مدينة فاس، حيث وزعت تذاكر جمهور الوداد الفاسي في شبابيك المجمع الرياضي الكبير للمدينة.
كما سلمت الجامعة تذاكر المباريات لجمعيات أنصار ومحبي الجيش الملكي والفتح الرياضي، من أجل توزيعها على الجمهور الكروي بالرباط وسلا وتمارة والصخيرات والقنيطرة والخميسات، على اعتبار أن المباراة سيحتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
وفي الوقت الذي ورد في التذاكر أن المباراة ستجرى في الرابعة عصرا، أعلنت الجامعة أن النهائي سينطلق قبل ذلك الموعد (الثالثة ظهرا)، وهو الارتباك ذاته الذي تم تسجيله أيضا في تذاكر نصف النهائي ما اضطر الجامعة إلى إصدار بلاغ لتصحيح الخطأ.
المصادر ذاتها أكدت أن العديد من أفراد الجالية المغربية، خاصة من مشجعي نهضة بركان المقيمين في هولندا وبلجيكا وفرنسا اتصلوا بإدارة النادي وطلبوا تسليمهم تذاكر المباراة، بعدما قرروا حضور النهائي باعتبارها فرصة سانحة أمام أبناء منير الجعواني للحصول على أول لقب في تاريخ المدينة.
من جهة أخرى، استنفر نهائي كأس العرش السلطات الأمنية، حيث تم استنفار أعداد كبيرة من رجال الأمن بمختلف تشكيلاتها لتأمين المباراة في المجمع وفي محيطه وفي الشوارع المؤدية إليه، كما تم استنفار رجال الدرك في الطريق الوطنية رقم واحد والطريق السيار الرابط بين فاس والرباط، تحسبا لمرور "قوافل" المشجعين واجتناب وقوع صدامات بين جمهوري الواف وبركان.