وستكون المباراة فرصة أمام المدرب هيرفي رينار، لإشراك عدد من اللاعبين الذين غابوا عن مباراة الكاميرون أبرزهم منير لمحمدي وأمين حارث، ورومان سايس، إضافة لوليد أزارو.
وكانت آخر مواجهة جمعت المغرب بتونس وديا مارس 2017 بمدينة مراكش، وتفوق خلال الأسود بهدف اللاعب حمزة يونس في مرماه.
كما أن المنتخبين العربيين كانا متواجدين في المونديال الأخير بروسيا، وتتميز مواجهتهما الرسمية والودية بالندية، وتأخذ طابع الحدة والتنافس القوي.
وأجرى المنتخب المغربي، أمس الاثنين، آخر حصة تدريبية، على ملعب رادس استعدادا لمواجهة نسور قرطاج وديا، بعد أن حلت البعثة المغربية يوم الأحد، بتونس عبر طائرة خاصة.
وأثارت التعليقة الأخيرة للمدرب الفرنسي رونار موجهة من الغضب وسط الشارع الكروي التونسي عندما قال إنها كان يرغب في مواجهة منتخب أوروبي عوض تونس.
وذكر موقع "الصريح" التونسي أن تصريحات رونار استفزت لاعبي المنتخب التونسي، مضيفا "هذه التصريحات زادت من حماس لاعبي منتخبنا الوطني، والذين وعدوا بالرد على رونار وتلقينه درسا في الكرة".
وما زاد من غضب التونسيين غياب بعض نجوم المنتخب المغرب أبرزهم اللاعب حكيم زياش الذي عاد إلى هولندا بترخيص من الناخب الوطني.
وتخلف عن رحلة أسود الأطلس إلى تونس كل من متوسط ميدان غلطة سراي، يونس بلهندة بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال الشوط الأول من مباراة الكاميرون، والتي جرت يوم الجمعة الماضي.