مراكش: المصطفى مندخ
وقاد العداؤون الثلاثة السباق منذ انطلاقته، وسايروا إيقاع كوكبة المقدمة التي تشكلت من حوالي 20 عداء إلى غاية الكلوميتر 30، بعد ذلك هرب الكينيون والإثيوبيون عن باقي المنافسين، ووحده المغربي منتصر صاغو ضمن مكانا بينهم، بل أكثر من ذلك عرف كيف يصنع لنفسه مكانا فوق منصة التتويج.
وفي صنف الإناث كان اللقب من نصيب العداءة الإثيوبية تيبيت جيدي ويلدي جيبريل التي حققت توقيت 2 س 26 د 48 ث، متفوقة على الكينيتين تروفينا شيبكيرشير صاحبة توقيت 2 س 28 د 11 ث، ومواطنتها روث وانجيرو كوريا (2 س 28 د 27 ث).
وفي سباق نصف الماراطون كانت السيطرة مطلقة للعدائين المغاربة على صعيدي الذكور والإناث، إذ دخل بطل العالم للسباقات الجامعية هشام أمغار في المركز الأول، محققا توقيت 1 س 00 د 23 ث، وهو رقم قياسي جديد لماراطون مراكش، متبوعا بمواطنيه عزيز مصطفى بتوقيت 1 س 00 د 36 ث، ومحمد أعربي رضا في المركز الثالث (1 س 00 د 41 ث)، وبالنسبة للإناث، عاد المركز الأول لسناء العثماني (1 س 10 د 43 ث)، متقدمة على مواطنتها حجيبة الحسناوي (1 س 11 د 07 ث، ثم سناء أشهبار (1 س 11 د 32 ث).
وتميزت نسخة هذه السنة من ماراطون مراكش الدولي بتطور كبير من حيث التنظيم، إذ نجح المنظمون في توفير أماكن ومنصات لكل المتتبعين، من خلال تنصيب مدرجات مفككة، وشاشات عملاقة.
وبعد نهاية المسابقات، أشرف محمد صبري، والي جهة مراكش آسفي، رفقة مجموعة من الفعاليات، على تتويج أصحاب المراكز الأولى.
وفي تصريح بعد إسدال الستار على هذه المحطة، عبر محمد الكنيدري، رئيس جمعية الأطلس الكبير، ورئيس اللجنة المنظمة للماراطون، عن ارتياحه للأجواء الرياضية التي مرت فيها هذه النسخة، مهنئا العدائين المغاربة على حضورهم الموفق، خصوصا في منافسات نصف الماراطون، متمنيا أن يتمكن، بتنسيق مع السلطات المراكشية، تحقيق طلب ضيوف المملكة، وإعادة ماراطون مراكش إلى ساحة جامع الفنا العالمية.