وجاء انتخاب الجعفري، بعد انتهاء مدة ولاية رئيس الاتحاد التونسي، تطبيقا لمبدأ التداول الذي يعتمده اتحاد شمال إفريقيا للكرة، حيث ترأسه منذ تأسيسه كل من الراحل سمير زاهر، (مصر)، ومحمد روراوة، (الجزائر)، وعلي الفاسي الفهري، (المغرب)، ووديع الجريء، (تونس)، ليأتي الدور على ممثل الكرة الليبية.
وتم خلال الجمع ذاته، توزيع المهام واللجان على الأعضاء، حيث منح المغرب تسيير اللجنة المالية، وتونس لجنة المسابقات، والجزائر اللجنة التقنية، ومصر لجنة الحكام، وليبيا اللجنة الطبية، كما صادق الجمع العام، على التقريرين الإداري والمالي لسنة 2017 بالاعتماد على تقرير مراقب حسابات الاتحاد.
واستعرض الجمع الأنشطة والبرامج التي أقيمت سنة 2018، من بينها بالخصوص تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة التي أجريت بتونس، ودورتي منتخبات تحت 15 سنة بكل من الجزائر وتونس، وندوة الطب الرياضي بالجزائر وملتقى الحكام الواعدين بتونس، فضلا عن مناقشة تنظيم دورة اتحاد شمال افريقيا لمنتخبات الفتيان أقل من 17 عاما التي ستقام بمراكش بين 20 و27 دجنبر المقبل.
وصودق أيضا خلال هذا الاجتماع، على الميزانية المرتقبة لاتحاد شمال إفريقيا لسنة ،2019 وبرنامج الانشطة لنفس العام الذي يتضمن سلسلة من الدورات لفائدة منتخبات الفئات السنية الصغرى وكرة القدم الشاطئية وكرة القدم داخل القاعة وكرة القدم النسوية، إضافة إلى تنظيم ملتقى لمكوني الحكام وندوة حول الطب الرياضي وورشات عمل فنية على هامش الدورات المقبلة، كما تطرق الجمع العام إلى تنظيم مسابقة كأس شمال إفريقيا للأندية المزمع إقامتها صيف سنة 2019 من أجل تمكين الفرق المشاركة من الاستعداد للموسم الرياضي الموالي.