وباتت حظوظ المنتخب المغربي في انتزاع بطاقة التأهيل ضئيلة جدا، بعدما حصد نتائج مخيبة في مرحلة الذهاب من التصفيات ذاتها، وهو ما يفسر غياب الأعضاء الجامعيين عن البعثة، التي ضمت 11 لاعبا ويتعلق الأمر بكل من فيصل بنبوفارس، ومحمد شوعا، وعبد العالي لحريشي، ومحمد أبو سلام، والورياش سامي، وادم الغازي، وسفيان بنحمين، وجهاد بنشليخة، وحمزة فولاني، وبدر الدين أوزكا ونديم سفيان. ويصطدم المنتخب المغربي بعد غد الجمعة بنظيره المصري بداية من الساعة الثالثة عصرا، على أن يلاقي يوم السبت المقبل المنتخب الكاميروني في الخامسة والنصف مساء، ثم يختتم المرحلة بمواجهة تشاد يوم الاحد بداية من الخامسة والنصف عصرا. وخاض المنتخب الوطني معسكرا تدريبا قصيرا بقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا، خاض خلاله أشبال سعيد البوزيدي، الذي تعاقد أخيرا مع الاتحاد المنستيري إثر انفصال مفاجئ عن جمعية سلا، مجموعة من الحصص الإعدادية، تحسبا للتصفيات. وقال البوزيدي إنه اجتمع باللاعبين وحثهم على بذل الكثير من الجهد، سيما ان مجموعة من اللاعبين الذين تم التوجيه الدعوة لهم يعتبرون الجيل الجديد للمنتخب الوطني، مضيفا قوله: "نعلم أن فرصة التأهل الى كأس العالم باتت ضئيلة لكن ليس هناك شيء مستحيل، هدفنا واضح الفوز بثلاثة مباريات وانتظار ما ستؤول إليه الأمور، وفي حال اخفاقنا في التأهل فإننا سنكون قمنا بواجنا ولم ندخر أي جهد في سبيل تمثيل كرة السلة المغربية". وسيرافق البعثة، الطاقم التقني، الذي يقوده البوزيدي ومساعداه لبيب الحمراني، وأحمد سلام، والمرافق البشير منصور والمعد البدني شيبوب نبيل.
البوزيدي: "حظوظنا ضئيلة في التأهل لمونديال الصين"
شد المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، أمس الثلاثاء، الرحال صوب انغولا، تحسبا لخوض إياب الدور الثاني المؤهل لنهائيات كأس العالم الصين 2019، في غياب وازن لأبرز العناصر الوطنية، لأسباب مختلفة، حيث اكتفى سعيد البوزيدي مدرب المنتخب المغربي في نهاية المطاف بـ 11 لاعبا، إذ يغيب كل من زكرياء المصباحي، وعبد الرحيم نجاح، ومحمد كمال حشاد، وعبد الحكيم زويتة، وجمال ويلكينس وكريم الكوراري، فضلا عن سفيان كوردو الذي تخلف عن الرحلة في أخر لحظة، بدعوى الإصابة.
