وقال بنعطية في تصريحه المذكور إنه ليس "غشاشا"، وأنه فضل الغياب عن صفوف المنتخب، على أن يحضر وهو لا يلعب مباريات كثيرة مع فريقه، في ظل التنافس الشديد الذي يشهده خط دفاع اليوفي مع وجود الثلاثي الإيطالي بنونتشي وبارزاغلي وكيليني، مضيفا أن إصراره على الحضور رغم عدم تنافسيته "سيضيع فرصة" لاعب مغربي أخر يمتلك تنافسية أكبر في اللعب وقال: "لا يكفي ان اسمي بنعطية وانني عميد المنتخب وأجر ورائي مسارا احترافيا كبيرا، لأفرض نفسي داخل المنتخب رغم عدم تنافسيتي"، وهو التصريح الذي لقي اعجاب مدرب أسود الاطلس.
لكن بالمقابل، فإن تصريح بنعطية، جاء ليهدم كل المبررات التي قدمها رونار بخصوص اعتماده على بعض اللاعبين، بل إنه لم يتمالك غضبه حينما وجه إليه السؤال بخصوص أمبارك بوصوفة الذي بات دون فريق بعد انفصاله عن الامارات الاماراتي، وأيضا عددا من لاعبي المنتخب الذين لزموا كرسي البدلاء منذ بداية الموسم الرياضي الجاري في مختلف الدوريات التي ينشطون فيها، لأنه بمنطق بنعطية، الذي يوافقه عليه رونار، فإن هؤلاء اللاعبون "غشاشون" لأنهم يفتقدون للتنافسية في انديتهم، لكن "أسماءهم وتاريخهم ومسارهم الاحترافي" يفرض وجودهم في المنتخب المغربي كأساسيين و "يحرمون لاعبين اكثر تنافسية" من فرصتهم في اللعب للأسود.