وأوضح متحدث من "فيفا" أنه "وفقاً للمادة 71 (الفقرة الرابعة) من لوائح الاتحاد الدولي، ومع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة المحيطة بهذه المسألة، وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على إقامة مباراة الإياب من نهائي كأس ليبرتادوريس على ملعب سانتياغو برنابيو (معقل ريال مدريد) في العاصمة الإسبانية".
وأضاف المصدر أن هذا القرار "جاء بعد أن تعذر إقامة المباراة في تاريخها الأصلي الذي كان محدداً في 24 نونبر ، لأسباب ذات طبيعة غير رياضية، وبعد أن اتخذ "كونميبول" قرار إقامة اللقاء على أرض محايدة".
لذلك، فإنه "عقب تقييم العديد من الخيارات، قرر كونميبول بشكل استثنائي أن تقام المباراة على أرض تابعة لاتحاد وطني غير عضو في "كونمبيول"، ووقع الاختيار على الاتحاد الإسباني لكرة القدم".
وبعدها، بحسب متحدث "فيفا"، "وافق الاتحادان الأوروبي والأرجنتيني للعبة، في ظل هذا الموقف الاستثنائي، على إقامة المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد".
وكان اللقاء تم تأجيله عقب اعتداء مشجعي ريفر بليت على الحافلة التي كانت تقل لاعبي بوكا جونيورز إلى ملعب مونومنتال، ما أدى إلى إصابة بعضهم.
