في المباراة، التي حل فيها يوسفية برشيد ضيفا على جمعية سلا، انتهت بالتعادل السلبي، وبالتالي اكتفاء المتصدر الفريق الحريزي بنقطة واحدة (33 نقطة)، أبقته في الصدارة مع مباراة مؤجلة، مناصفة مع الفريق الملالي، الذي عاد بدوره بتعادل من ميدان سيدي قاسم، أمام الاتحاد المحلي بنتيجة (3-3)، علما أنه كان منهزما في الشوط الأول بهدفين مقابل هدف واحد.
ويبقى فريقا المغرب والوداد الفاسيين، أكبر المستفيدين في هذه الدورة، بحكم أنهما حققا الفوز، ما جعلهما يقتربان من دائرة أندية الصدارة.
فبالنسبة إلى الماص، فقد ضرب بقوة في ملعب 18 نونبر بالخميسات، أمام مضيفه الاتحاد الزموري، وفاز عليه بثلاثة أهداف دون رد، وبالتالي إضافة ثلاث نقاط إلى رصيده الذي بات 26 نقطة، ومن ثمة احتلال المركز الخامس. بالمقابل، لم يضيع الفريق الثاني لمدينة فاس، الوداد فرصة استقباله لفريق شباب بنغرير الوافد الجديد على هذا القسم في الموسم الكروي الحالي، لحصد النقاط الثلاث، التي رفعت رصيده إلى 27 نقطة، وبالتالي احتلال المركز الرابع.
وانتهى ديربي وجدة، بين المولودية والاتحاد الإسلامي بنتيجة التعادل (3-3)، في ثاني أقوى نتيجة تسجل بالدورة.
ولم تغير هذه النتيجة من وضع الاتحاد الإسلامي في سبورة الترتيب العام، إذ مازال قابعا في المركز الأخير (16) برصيد 8 نقاط، في حين ظل مولودية وجدة، في المركز الثالث بمجموع 28 نقطة.
وتواصلت معاناة النادي القنيطري، الذي أنهى مرحلة الذهاب ضمن أندية أسفل الترتيب العام، من خلال عودته بتعادل بطعم الهزيمة من ميدان شباب قصبة تادلة (1-1)، حيث ظل في المركز 13 بمجموع 15 نقطة، الشئ الذي يفرض عليه تدارك الوضع، إن هو أراد تفادي مآل العديد من الأندية التي كانت من بين الأفضل وطنيا، وطالها النسيان اليوم (شباب المحمدية، الاتحاد البيضاوي، نهضة سطات، اتحاد المحمدية...)