الفريق الطنجي سيدافع عن حظوظه في أول مشاركة له في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، التي يشارك فيها باعتباره بطلا للمغرب، إذ تنتظره مباراة حاسمة، خاصة أن مواجهة الذهاب شهدت فوزه بهدف وحيد أحرزه عمر العرجون من ضربة جزاء، ما ترك مخاوف كبيرة لدى أنصار الفريق، لأنها نتيجة غير مطمئنة.
وتعد المواجهة، التي سيقودها طاقم تحكيم من الكاميرون، بقيادة دوغلاس كويتي ليموشيلي كحكم وسط، ويساعده كل من موسى يانوسا وبيير إنييغ، بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب التونسي أحمد العجلاني، بعدما تعالت مجموعة من الأصوات المطالبة بإقالته، بسبب سوء النتائج، وكذا لعدم تقديمه أي جديد، منذ التعاقد معه قبل بضعة أسابيع، بعد الانفصال عن إدريس المرابط.
وسيستعين المدرب التونسي باللاعب عصام الراقي، الذي استأنف تداريبه رفقة المجموعة الطنجاوية بشكل عاد، بعدما تماثل للشفاء من الإصابة التي تعرض لها في فخذه خلال المواجهة أمام الرجاء البيضاوي، ضمن الجولة السابعة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
