وعبر المشجعون والجمهور الليبي عن رغبتهم في أن يخوض المنتخب الليبي مبارياته الرسمية المقبلة بالمغرب وتحديدا بملعب طنجة الكبير، بعد المساندة الجماهيرية الكبيرة، التي لقيها الفرسان من الجمهور الطنجاوي طيلة مبارياته ضمن الدور الأول من الشأن وأيضا خلال مباراة ربع النهائي امام الكونغو برازافيل أمس الاحد، الامر الذي لم يجدوه خلال المباريات التي خاضها منتخب ليبيا في تونس وفي الجزائر، بسبب تعذر اللعب في ليبيا بالنظر إلى الانفلات الأمني الذي يعانيه البلد.
وقال عمر المريمي، مدرب المنتخب الليبي لكرة القدم، إنه يدين بالشيء الكثير إلى الجمهور المغربي الذي ساند منتخب ليبيا طيلة دقائق المباراة.
وأوضح المريمي، في تصريح سابق، أن اللاعبين شعروا بدفيء المدرجات منذ بداية البطولة وأحسوا بأنهم يجرون المواجهة في ليبيا بسبب المساندة المطلقة للجمهور الطنجاوي، وتشجيعهم للمنتخب الليبي، مبديا سعادته بحفاوة الاستقبال التي خصصها المنظمون للبعثة الليبية، والمساندة التي يجدها من المواطنين الطانجويين خلال تنقلات المنتخب بين فندق الإقامة وملعب التداريب، مضيفا قوله" لم نشعر أننا نلعب خارج الديار الليبية، الجمهور المغربي لعب دورا كبيرا في وصولنا لدور نصف النهائي للسان أود أن اعبر عن شكري وامتناني للمغاربة، جمهور رائع وملعب رائع وتنظيم مثالي".