مصدر "لومتان سبورت" أكد ان اجتماعا سيعقده غدا صباحا فاخر وحرمو من أجل انهاء التعاقد بشكل رسمي، وفسخ العقد استجابة لرغبة المدرب، الذي رفض اقتراح رئيس الجيش بالاستمرار الى حين انقضاء دورات ذهاب البطولة، ثم القيام بتقييم شامل قبل اتخاذ القرار النهائي، غير أن إلحاح فاخر عجل بقرار الطلاق. وقال المصدر نفسه، إن الجنرال حرمو كان رفض استقالة سابقة لفاخر الذي طلب اعفاءه بعد معاندة النتائج، واتفق مع مدرب الجيش على بدء صفحة جديدة واعتبار مباراة اولمبيك اسفي الاخيرة صفحة جديدة، للبحث من خلالها على انطلاقة للفريق هذا الموسم، غير أن الجيش حصد هزيمة جديدة داخل ميدانه، زادت الضغوطات على المدرب، معتبرا أن احتجاج الجمهور العسكري أمام مقر القيادة العليا للدرك الملكي يوم امس الاربعاء زاد من تأجيج الوضع، وزاد:"فاخر اعترف للجنرال باستنفاذه لكل الحلول وظلت النتائج تعاكسه، كما لمس فتورا بين اللاعبين وغيابا للحماس بينهم فرفع الراية البيضاء"، وأضاف "فاخر اخبر حرمو باستحالة استمراره في هذا الوضع وأن احترامه للفريق يجعله مصرا على قراره بالرحيل، وفسح المجال لمدرب اخر قد تتحسن النتائج معه، وهو ما تفهمه حرمو في نهاية المطاف ". وصرح المصدر ذاته ان فاخر عاش اياما عصيبة اثرت بشكل كبير على نفسيته، منذ تفجير قضية التسجيل الصوتي، وبات يتلقى الشتائم والتهديدات، بشكل مستمر عبر رسائل نصية او من خلال تطبيقات هاتفه، اضطر معها الى تغيير رقمه لاكثر من مرة.
يشار إلى أن فاخر اشرف على الحصة التدريبية لعشية اليوم، بشكل عادي وغادر بعد انتهائها، خيث فاجأ خبر رحيله مستخدمي وأطر المركز الرياضي العسكري.