وحسب مصدر "لومتان سبورت" فإن الفريق العسكري كان معفيا من أداء أي مستحقات مالية، على اعتباران طلب الاعفاء جاء من المدرب، غير أن الأسباب التي قدمها فاخر معزوة بوثائق ومحاضر رسمية، نتيجة الضغوطات التي مورست عليه وعلى أسرته الصغيرة، بعد تفجر قضية "التسجيل الصوتي" المنسوب للاعب يوسف القديوي، جعل فسخ العقد يتم تحت طائلة "القوة القاهرة" حيث ظهر للطرفين استحالة استمرار فاخر في منصبه.
وكشف المصدر ذاته، ان ادارة الجيش خلال الاجتماع الذي حضره الكولونيل منصف بوشقيف نائب الرئيس، وبوبكر الأيوبي الرئيس المنتدب، خلص إلى تخصيص مبلغ 120 مليون سنتيم (ما يقارب أربع رواتب شهري) للمدرب فاخر، و20 مليون سنتيم لكل من مساعده حفيظ عبد الصادق، ومدرب حراس المرمى مصطفى الشاذلي، وعبد العالي السليماني المعد البدني، الذي سيخوضون آخر مهمة لهم اليوم في الكلاسيكو امام الوداد قبل الرحيل عن الفريق، ليخلفهم مؤقتا الدولي السابق محسن بوهلال رفقة المعد البدني حسن بنعزوز، ومدرب الحراس فريد سلمات، الذي سيقودون الفريق في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، حيث يخول القانون للفريق العسكري خوض اربع مباريات بمدرب لا يتوفر على دبلوم التدريب ألف أو ما يعادله.