ويخوض الفريق الأخضر تحضيراته بكامل عناصره، وبمعنويات مرتفعة، رغم الهزيمة الأخيرة أمام الفتح الرباطي، ضمن الجولة 11 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية بهدف دون رد. وينتظر أن يستعيد الفريق الأخضر خدمات نجمه عبد الإله الحافيظي، الذي غاب عن المباراة الأخيرة.
من جهة أخرى، عاد الدولي السابق يوسف السفري لمواصلة مهامه التدريبية رفقة الاسباني خوان كارلوس غاريدو، بعدما غاب عن الحصة الأخيرة بسبب مرض والده.
في المقابل، يخوض النادي الإسماعيلي، مساء غد الاثنين، حصة تدريبية بملعب محمد الخامس، وهي الحصة الثالثة والأخيرة للفريق المصري بمدينة الدار البيضاء، التي وصل إليها يوم السبت الماضي، بكامل عناصره )21 لاعبا( تحت قيادة المدرب البرازيلي فييرا، الذي قرر الرحيل مباشرة بعد نهاية مواجهة الفريق الأخضر كيف ما كانت النتيجة، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.
وركز فييرا، الذي سبق أن اشتغل بالمغرب، خصوصا عندما كان مدربا مساعدا للبرازيلي فاريا، الذي قاد المنتخب الوطني المغربي والجيش الملكي، خلال تداريب فريقه، والتي يجريها بمركب الوازيس، على الجانب الفني والتكتيكي الذي يسعى لتطبيقه في مواجهة الفريق الأخضر، بعد أن قرر التقليل مما هو بدني تجنبا للإرهاق، كما أنه عقد جلسات مع اللاعبين، وطالبهم بضرورة بذل المزيد من الجهد من أجل إسعاد الجماهير المصرية.