وسيكون ملعب بيرنابيو، التابع لنادي ريال مدريد، مسرحا لمباراة الإياب لنهائي بطولة كوبا ليبرتادوريس بين الغريمين التاريخيين، بوكا جونيورز وريفر بلايت.
وكانت مباراة الإياب على ملعب "مونيومنتال" التابع لريفر، لكنها أرجئت بعد اعتداء مشجعيه على حافلة بوكا قبيل وصولها للملعب.
ولم يتوقف بوكا جونيورز عن المطالبة القضائية باعتباره فائزا في اللقاء، إلا أن محكمة التحكيم الرياضية "كاس" في سويسرا أعلنت، السبت الماضي، أن النهائي سيقام في موعده من دون أي تأجيل إضافي.
وبالرغم من الفوضى الكبيرة التي دارت حول النهائي التاريخي، إلا أنها تبدو مناسبة لتعكس حجم العداوة الكبيرة بين الفريقين، اللذين يلتقيان في نهائي البطولة للمرة الأولى.
واستطاع ريفر بليت خطف تعادل بنتيجة 2-2 في ملعب بوكا جونيورز في مباراة الذهاب، ويمتلك فريق "الأبيض والأحمر" أفضلية "نفسية"، إذ يدخل لاعبو بوكا جونيورز المباراة بعد أسابيع من تجربة "مخيفة" لم يتعرضوا لها من قبل بعد الاعتداء الذي تعرضت له حافلتهم.
ولكن الصحافة الأرجنتينية رجحت الأفضلية لبوكا جونيورز، الذي لن يضطر لمواجهة جماهير ريفر بلايت "المرعبة" على ملعب مونيومينتال في النهائي المرتقب. وقرر اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية توزيع 25 ألف تذكرة لكل من جماهير الفريقين بالتساوي.
أما أسطورة بوكا جونيورز، خوان رومان ريكيلمي، فلم يخف عن استيائه من مكان إقامة المباراة، "ستكون أغلى مباراة إعدادية في التاريخ.. لن تحمل نفس المعنى، النهائي يجب أن يقام في الأرجنتين".
