وأصدر الترجي التونسي بيانا رد فيه على الأخبار التي ترددت حول إمكانية إقامة هذه المباراة بالعاصمة القطرية الدوحة، على غير العادة، ومما جاء في البلاغ "نؤكد أنه لم يصدر من مسؤول أي تصريح بشأن إقامة كأس الإفريقية الممتازة في الدوحة، كما لم تصل إلى إدارة النادي أي مراسلة رسمية في هذا الصدد مع التوضيح بأن الترجي متشبث باحتضان ملعب رادس للمباراة".
وذكرت صحيفة الشروق التونسية وإذاعة شمس "إف إم" أن الاتحاد الإفريقي وافق على إقامة مباراة الترجي التونسي والرجاء البيضاوي في قطر.
وأضافت التقارير التونسية أن المباراة التي من المقرر إقامتها نهاية الشهر الجاري، ستتأجل إلى فبراير المقبل، وأنها ستقام على ملعب خليفة الدولي، مؤكدة أن الترجي التونسي مازال متمسكا بإقامتها على ملعبه، رغم أنه لم يتسلم حتى الآن أي خطابات رسمية من الاتحاد الإفريقي.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن جواد الزيات، رئيس الرجاء البيضاوي، شدد على عدم تلقي أي خطابات رسمية من طرف "كاف"، لكنه أوضح أن الاتحاد الإفريقي يفكر مليا في إقامة المباراة بقطر، معلنا، في السياق ذاته، عن رغبة فريقه في إقامة المباراة بالدوحة حتى تكون فرصة مواتية لتسويق كرة القدم الإفريقية للعالم أجمع.
وكان الترجي التونسي توج بطلا لدوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري، بعد تفوقه عليه برباعية مقابل ثلاثة أهداف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، فيما فاز الرجاء البيضاوي بلقب الكونفدرالية الإفريقية على حساب فيتا الكونغولي بحصة 4/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.