وقال أحمد أحمد، مساء أمس الثلاثاء ، إن الذين يتحدثون عن المغرب كمرشح فوق العادة، فإنما يقولون ذلك اعتبارا للتطور التي تعرفه بنياته التحتية والتنظيمية ومواكبته بشكل فعال لمشاريع الكاف الكروية الهادفة للرقي بالممارسة، وزاد في تصريحات صحافية" هناك نوع من الحسد يدفع الكثيرين للحديث بهذا الشكل عن المغرب".
وأكد رئيس الكاف، على بعد أقل من 48 ساعة عن اغلاق باب الترشيح لاحتضان الكان المقبل، أن الكاف لم تتوصل بأي ترشيح رسمي، مشيرا إلى قدرة جنوب افريقيا ورواندا، والمغرب لانجاح التظاهرة، لكن لا أحد منهم قدم ملف ترشيحه.
ساعات بعد، تصريح رئيس الكاف، ظهر رد الفعل المغربي، حيث اعلن المغرب، عن طريق وزير الرياضة عن قرار عدم الترشيح.
وقال مصدر "لومتان سبورت" إن الكاف تعلم جيدا ان تنظيم الكان الصيف المقبل، بمشاركة 24 منتخب لأول مرة، لن تطيقه غالبية دول افريقيا، مشددا على أن دولا قليلة جدا من تستطيع انجاح النسخة المقبلة في ظرف أقل من 5 أشهر عن انطلاقها، موضحا أن إعلان المغرب عدم رغبته في الترشح، وضع الكاف في موقف لا يحسد عليه، فخروج مرشح في حجم المغرب يعد ضربة قاصمة للاتحاد الافريقي، سيما أن الصيغة والموعد الجديدين والمهلة المتبقية للكان المقبل، لن يغري الدول الافريقية لركوب هذه المغامرة مهما بلغت قدراتها، حيث يبدو المغرب الذي دخل سباق المونديال وانجح نسخة الشان الأخير في ظرف قياسي بعد سحبه من كينيا، الوحيد القادر على تحمل المسؤولية، في مثل هذه الظروف.
وخلص المصدر ذاته الى اعتبار أن قرار المغرب، يعد رسالة واضحة لكل من تحدث جهرا أو همسا عن دور ما للمغرب في سحب التنظيم من الكاميرون، تقول:"ورينا حنة يديكم".
