ومما لا شك فيه أن الاختبار هذه المرة سيكون أصعب من سابقه ضد نادي الحرس الوطني للنيجر، وبالتالي، من المفروض الظهور بوجه قوي، إذا كانت بالفعل هناك رغبة في تجاوز عقبة هذا الدور، ومواصلة المسار بنجاح.
وعناصر مصادر من داخل الحسنية كشفت في وقت سابق أن الإصابات في صفوف اللاعبين كثيرة، وبالتالي قد يواجه الفريق مشكل الغيابات الوازنة في مباراة اليوم.
ولأجل تغطية مشكل الغيابات، حرص الأرجنتيني ميغيل غاموندي، مدرب الحسنية، على وضع الثقة في عناصر احتياطية خلال مختلف الحصص التدريبية، وتقول مصادرنا إن المهاجم أيوب الملوكي، والمدافع أمين الصالحي، هما الأقرب لضمان الرسمية في تشكيلة غاموندي، علما أن الحصص التدريبية شهدت تألق الكثير من العناصر، كما أن العناصر التي غابت لفترة طويلة، بداعي الإصابات المتكررة، عادت لاستئناف التداريب، كما هو حال المهاجمين بدر الكشاني وداود بوسبيبة.
من جهة أخرى، وجه مسؤولو الحسنية نداء إلى الجماهير، وطالبت بحضورها بكثافة، لدعم الفريق، ثم أيضا للمساهمة ولو بجزء يسير في حل الإشكال المادي، الذي دفع أعضاء المكتب المسير للفريق إلى القيام بخرجات إعلامية. وبهذا الخصوص، كشف الحبيب سيدينو، في تصريحات صحفية، أن فريقه يمر بأزمة مالية حقيقية، وأن السفر إلى مدينة واد زم لملاقاة فريق السريع المحلي، يوم الأحد الأخير، تطلب اكتتابا قام أعضاء المكتب، لجمع المبلغ الكافي لضمان قضاء ليلة بمدينة خريبكة، وتأمين واجبات التنقل.
كما أوضح رئيس الحسنية أن الرحلة إلا دكار، لملاقاة "جينراسيون فوت" في مباراة الإياب، تطلبت البحث عن مبالغ مالية، لتوفير تذاكر السفر، وتأمين جميع المصاريف التي تتطلبها الرحلة، كاشفا أن ديون الحسنية تفوق مبلغ 20 مليون درهم، وداعيا السلطات المحليات والمنتخبون إلى تقديم مزيد من الدعم للفريق، حتى لا تتوقف طموحاته مبكرا، خصوصا على الواجهة القارية، جدير بالذكر أن مباراة الحسنية وجينراسيون فوت سيقودها طاقم تحكيم من طاقم تحكيم من الرأس الأخضر، ويتكون من فابريسيو دوارتي حكما رئيسيا، بمساعدة مواطنيه ديلغادو فيرنانديز وجورج كوريا.