ميلان يواجه خطر حرمانه من المشاركة القارية مستقبلا

يواجه ميلان الإيطالي خطر حرمانه من المشاركة القارية مستقبلا، في حال لم يحقق التوازن في ميزانيته بعدما تبين أن وضعه المالي لا يتوافق مع قواعد اللعب المالي النظيف، بحسب ما أعلن الجمعة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

ميلان يواجه خطر حرمانه من المشاركة القارية مستقبلا

وكان العملاق الإيطالي بين أندية عدة فتح بحقها تحقيق لمخالفتها قاعدة اللعب المالي النظيف التي تقضي بتحقيق التوازن بين الايرادات والنفقات.

وألغت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في يوليوز الماضي قرار الاتحاد الأوروبي باستبعاد ميلان "عن اي مسابقة اوروبية يتأهل اليها في الموسمين المقبلين... سواء في 2018 -2019 او 2019 -2020"، لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.

وسمح هذا القرار لميلان بالمشاركة في مسابقة "يوروبا ليغ" التي ودعها أمس الخميس بخسارته أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني 1-3 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

وكشف الاتحاد الأوروبي بأن الفريق الإيطالي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 7 مرات يواجه مجددا احتمال استبعاده قاريا "في حال لم يمتثل بالتوازن (في ميزانيته) بحلول 30 يونيو 2021".

وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي "وفقا لذلك، في حال لم يمتثل النادي لتحقيق التوازن بحلول 30 يونيو 2021 ، سيتم حرمانه من المشاركة من المسابقة الأوروبية المقبلة التي سيتأهل اليها خلال موسمي 2022-2023 و2023-2024".

وكشف أنه "سيسحب من النادي مبلغ الـ12 مليون أورو الذي حصل عليه كعائدات من مشاركته في يوروبا ليغ لموسم 2018-2019، ولن يسمح له بتسجيل أكثر من 21 لاعبا للمشاركة في المسابقات الأوروبية خلال موسمي 2019-2020 و2020-2021".

وأشار الاتحاد القاري الى أن ميلان يملك حق استئناف القرارين "أمام محكمة التحكيم الرياضي، وفقا... للقواعد التي تحكم هيئة الرقابة المالية على الأندية في الاتحاد الاوروبي".