ومع ذلك ما زالت أسئلة كثيرة تحاصر فؤاد الورزازي، رئيس اللجنة الإدارية المكلفة بتسيير فريق الكوكب، بشأن ملف صفقة كوياطي، الذي كان وصل إلى مدينة مراكش قبل 3 مواسم، لغياب معطيات كافية حول عملية انتقاله إلى نادي لشبونة البرتغالي، دون الكشف الصريح عن المبلغ المالي للصفقة، وهذا واحد من أسباب توتر العلاقة بين الورزازي وخلفه محسن مربوح.
وحسب مصدر مطلع، فإن إدارة الفريق المراكشي على عهد محسن مربوح لم تكن تتوفر على ملف كوياطي، بعدما اختفت وثائق انتقاله للبرتغال بشكل غامض، وبالتالي رفض مربوح مناقشة هذا الملف في أي لحظة.
ملف جديد تقول مصادرنا إنه سيخلط أوراق أفراد أسرة الكوكب، خصوصا بعد التراشق بالاتهامات بين أفراد الأسرة الواحدة، وهم الذين اعتقدوا أن صفحة الخلافات طويت إلى غير رجعة، بعد التقارب الكبير بين الورزازي ومربوح، وبعد الاتفاق على مسألة الدين العالق.