ويدخل المنتخب الأولمبي، في تجمع إعدادي في الفترة الممتدة ما بين الفاتح من يناير المقبل إلى غاية التاسع من الشهر ذاته، ستحتضنه العاصمة الغامبية، بانجول، وجاء اختيار الإدارة التقنية الوطنية لدولة غامبيا، لاحتضان هذا التجمع الإعدادي، رغبة منها في تعويد اللاعبين على اللعب في دول إفريقيا جنوب الصحراء، وتأهبا للمباراة المصيرية التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ذهابا وإيابا شهر مارس المقبل، والتي ستكون مؤهلة لبطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة التي ستحتضنها مصر، والتي ستكون بدورها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
من جهته عبر مارك ووت، في تصريح لـ "لومتان سبورت"، أنه سيحرص في تجمع غامبيا، على اختبار لاعبيه في أجواء مشابهة لما هي عليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنه سيعمل على وضع العمود الفقري للمجموعة التي ستخوض المباراتين الفاصلتين، على أن يدعم المجموعة ببعض العناصر المحترفة، من بينهم عدد من اللاعبين الذين يمارسون في المنتخب الأول.
وأشار ووت صراحة، إلى رغبته في تدعيم صفوف الأشبال، بعناصر من قبيل، أشرف حكيمي، وحمزة منديل، ونصير مزراوي، ويوسف النصيري، الذين يلعبون جميعا للمنتخب الأول، الذي يشرف عليه الفرنسي هيرفي رونار.