لهذا السبب طرد شباب الحسيمة منسق الفريق

أعلن المكتب المسير لشباب الريف الحسيمي لكرة القدم عن قراره بفصل منسق الفريق، منير الزياني، نهائيا، ولم تعد له أي مهمة داخل الفريق، إثر اجتماع للمكتب عقد أخيرا، عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الفريق بميدانه أمام المغرب التطواني بأربعة أهداف لهدف واحد على أرضية الملعب البلدي بإمزورن، ضمن منافسات الدورة الثانية عشرة للبطولة الاحترافية.

لهذا السبب طرد شباب الحسيمة منسق الفريق

 

وقال بلاغ رسمي صادر عن المكتب المسير للشباب الحسيمي إن الأخير توصل بمعطيات "دقيقة وخطيرة لم يشهدها تاريخ شباب الريف الحسيمي، مقرون بحجج وأدلة وشهود عيان"، مضيفا "يتعلق الأمر بالفساد الذي أصبح ينخر البيت الداخلي للفريق نتيجة أخطاء جسيمة وتصرفات طائشة، مشينة ولا أخلاقية صدرت عن منير الزياني منسق الفريق والتي أثرت بشكل سلبي على مسار الفريق وجوه العام".

وأكد المكتب المسير، في البلاغ ذاته، أن الفريق له تاريخ عريق ومنزه عما قام به المسؤول المطرود من منصبه "احتراما للأجيال التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل استمرارية الفريق للأجيال المقبلة".

وسبق للمكتب المسير أن فرض في وقت سابق من الموسم الرياضي الجاري غرامة مالية على الزياني قدرها 1500 درهم، بسبب عدم تبليغه إدارة النادي بالاصطدام والشجار، الذي وقع بين اللاعب عبد المالك الحسناوي ومدرب الفريق أثناء الحصة التدريبية بملعب مدينة إمزورن.

وتسببت الهزيمة الساحقة التي مني بها الشباب الحسيمي وهي السادسة له هذا الموسم والثانية على التوالي، مقابل فوزين وأربعة تعادلات، في تجميد رصيده عند 10 نقاط، وتعاقب على تسجيل أهداف فريق "الحمامة البيضاء" كل من سعيد كرادة (الدقيقة 21) وأسامة حلفي (الدقيقة 24) وزهير نعيم من ضربة جزاء في الدقيقة (87) ويونس حواصي في الوقت بدل الضائع، فيما وقع هدف فريق شباب الريف الحسيمي عبد العظيم خضروف في الدقيقة 85 من ضربة جزاء، علما أن الفريق الحسيمي أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 75 بواسطة عبد الغني فوزي.