جماهير الدفاع الجديدي تحتج على فريقها

تعثر فريق الدفاع الجديدي بميدانه أمام يوسفية برشيد في المباراة التي جمعت بينهما، أمس الأحد، بملعب العبدي بالجديدة ضمن الجولة 12 من البطولة الوطنية الأولى للمحترفين، وانتهت بواقع هدف دون رد.

جماهير الدفاع الجديدي تحتج على فريقها

وأحرز الهدف الوحيد في المباراة اللاعب محسن الناصري في الدقيقة 28 برأسية بديعة لم يتمكن من صدها الحارس محمد اليوسفي.

وعرفت بداية المباراة تقديم العزاء لعائلات ضحايا حادثة السير التي أودت بحياة 5 مشجعين للفريق الجديدي، وكان في استقبال العائلات عامل إقليم الجديدة، محمد الكروج، ومكونات الفريق الجديدي برئاسة عبد اللطيف المقتريض، إذ جرت قراءة الفاتحة على أرواح الضحايا، كما عرفت المدرجات رفع صورهم من طرف الجماهير التي وصل عددها حوالي 4 آلاف متفرج.

وصبت الجماهير التي حضرت المباراة جام غضبها على مكونات الفريق الجديدي، نظير السقوط المدوي الثاني من نوعه داخل الميدان في عهد المدرب الجديد الفرنسي فيلود، الذي فقد أعصابه في أكثر من مناسبة على إثر الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المباراة، جعلته يضرب برجله دكة الاحتياط.

وغاب عن مباراة الدفاع الجديدي ويوسفية برشيد المدافع يوسف أكردوم، كما أن الفريق الجديدي بدا خلال هذه المواجهة بدون روح، وافتقد إلى التنافسية، فيما كان الفريق الحريزي ندا قويا وتمكن من إحراج الفريق الدكالي في أكثر من مناسبة وكان قريبا من الخروج بأكثر من هدف، خصوصا بعد ارتطام الكرة بالعارضة مع بداية الشوط الثاني.

ولم يتمكن المهدي قرناص من تعديل النتيجة بعدما أحرز فريقه على ضربة جزاء في الدقيقة 77، إذ ضيعها ببشاعة، ما جعل الجماهير الجديدية تصب جام غضبها على الفريق، وطالبت بتغيير جذري على صعيد تركيبته البشرية.

وأنهى الفريق الجديدي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه طارق استاتي في الدقيقة 83 إثر تدخل خشن في حق أحد لاعبي يوسفية برشيد، كما جرى طرد الكاتب العام للفريق الجديدي، عبد الإله بلكحل، بداعي احتجاجه المبالغ فيه.

وعلى إثر هذه الهزيمة تراجع الدفاع الجديدي إلى المركز السادس بمجموع 15 نقطة، فيما صعد يوسفية برشيد للمركز الثالث بـ17 نقطة.