وكان الشياطين الحمر قد تأهلوا إلى هذا الدور عقب الحصول على المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 10 نقطة خلف جوفنتوس الإيطالي المتصدر، في حين بلغ النادي الباريسي الدور نفسه عقب تصدر مجموعة الموت، المجموعة الثالثة والتي ضمت أيضًا فريقين كبيرين من حجم ليفربول الإنجليزي ونابولي الإيطالي، وحتى النجم الأحمر الصربي لم يكن تلك اللقمة السائغة !.
وتعد مواجهة فريق ملعب حديقة الأمراء بمثابة صدمة كبيرة لعشاق اليونايتد، في ظل الحالة الصعبة التي يعيشها الفريق هذا الموسم مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، الذي يطالب الكثيرون برحيله بعدما حصد أحمر مانشستر 26 نقطة فقط في أول 17 جولة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى أسلوب اللعب الدفاعي الممل والذي لا يعبر عن هوية النادي.
ربما يمكننا توقع خروج زملاء خوان ماتا المبكر من دوري الأبطال إن استمر الحال على ما هو عليه، ولا توجد أية أمارات أو بشائر لتغير الوضع، ويبدو أن التغيير الوحيد المطلوب الآن هو رحيل مورينهو وتعيين مدرب آخر قادر على مداواة الجراح وإنعاش المعنويات في غرفة خلع الملابس، مع الاعتماد على اللاعبين الكبار القادرين على انتشال الفريق من كبوته، مثل النجم الفرنسي بول بوغبا واللاعب الإسباني صاحب الخبرات الكبيرة، خوان ماتا.
فهل تعجل هذه المواجهة برحيل مورينهو كأولى الخطوات من أجل الاستعداد لهذا النزال القوي؟ ....ربما يكون فريق ملعب أولد ترافورد بحاجة لمواصلة مشواره بعيدًا في دوري الأبطال تعويضًا عن معاناته في الدوري المحلي، أو على الأقل الخروج بشكل جيد أمام خصمه الفرنسي، وتقديم مباراتين تنافسيتين تليقان بفريق بحجم مانشستر يونايتد.