ويتوقع أفراد أسرة الفريق الوجدي أن تكون المهمة في غاية الصعوبة، مع أن لاعبي المولودية تحذوهم رغبة كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية في قلب العاصمة السوسية، ولم لا انتزاع الفوز، تماما كما فعل فريق اتحاد طنجة، في وقت سابق.
بمركز التكوين التابع للفريق، بحضور جميع اللاعبين، الذين كانوا يتمتعون بمعنويات عالية، عقب الفوز الثمين، الذين حققوه على حساب شباب الريف الحسيمي (1-0).
ويعتقد عزيز كركاش، مدرب المولودية الوجدية، أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة، بالنظر إلى حجم المنافس، الذي يتمتع بسمعة عالية وسط الساحة الوطنية، كما أن يشكل واحدا من الأندية التي تمثل كرة القدم المغربية ضمن المنافسات القارية.
وأكد كركاش أن فريقه لا يملك خيارات كثيرة، إن هو أراد التقدم في سلم الترتيب العام، وأنه عليه حصد النتائج الإيجابية، علما أن الفريق مر بفترة عصيبة، بسبب كثرة التنقلات، وخوض جل المباريات بعيدا عن مدينة وجدة. وقال "اللاعبون مجبرون على التركيز جيدا، من أجل الظهور بصورة قوية أمام مختلف المنافسين".
بالنسبة لفريق الحسنية فمؤكد أن تفكيره مشتت، في الوقت الراهن، بين منافسات البطولة الوطنية، ودوري كأس الكاف، خصوصا أن أنصار الفريق السوسي يطالبون بحضور مشرف على الواجهة القارية. وفي هذا الإطار، يأمل الأرجنتيني، مغيل غاموندي، مدرب الحسنية، في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة مولودية وجدة، حتى تكون الرحلة إلى العاصمة السينغالية دكار، ناجحة، علما أن فريقه تغلب في ذهاب الدور الأول على نادي جينراسيون فوت بهدفين دون رد، وعليه الدفاع على هذا المكسب في الإياب، لبلوغ الدور الموالي، والاقتراب من دور المجموعات.
وعلمت "الصحراء المغربية" أن الفريق السوسي سيكون محروما من خدمات عدد من لاعبيه الأساسيين، في مباراة اليوم، يتقدمهم المهاجم كريم البركاوي، الذي يستفيد من فترة علاج، بعد إصابة لحقت به في مباراة سريع واد زم، وتقوم مصادرنا إنه لن يعود إلى الميادين إلا منتصف يناير المقبل.
وربما يغيب العميد جلال الداودي، الذي عانى من الإصابة في مباراة جينراسيون فوت، ثم أيضا المهاجم أيوب الملوكي، علما أن الطاقم الطبي لفريق الحسنية أخضع هذا الثنائي، إضافة للحارس عبد الرحمان الحواصلي، لفحوصات طبية دقيقة، أمس الاثنين، لمعرفة حجم الإصابات التي لحقت بهم، وتحديد فترة العلاج التي سيخضعون لها.