وتشهد البطولة مشاركة ستة منتخبات، أربع منها تنتمي لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم "يوناف"، وهي تونس، ولبيا، والجزائر، والمغرب، فضلا عن منتخبين جرى توجيه الدعوة لهما للمشاركة في هذه البطولة، ويتعلق الأمر بكل من منتخبي السنغال، وموريتانيا.
وهيمنت أكاديمية محمد السادس، على لائحة اللاعبين المحليين، التي ضمت 13 لاعبا، بواقع تسع لاعبين دفعة واحدة، مقابل لاعب واحد من فرق الرجاء البيضاوي، ولاعب من اتحاد الفتح الرياضي، ولاعب من فريق الاتحاد الزموري للخميسات، ولاعب واحد من مولودية وجدة.
ويشرف الإطار الوطني جمال السلامي، على المنتخب الوطني للفتيان، بعدما كان قد قاده لانتزاع تأشيرة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، المقرر إقامتها في تنزانيا السنة المقبلة، ونجح السلامي في قيادة أشباله لتصدر ترتيب التصفيات الخاصة بمنطقة شمال إفريقيا التي أقيمت في تونس على شكل بطولة، متفوقا على منتخبات تونس، والجزائر وليبيا.
وضمت قائمة المحترفين الذي وجه لهم جمال السلامي، الدعوة، ست لاعبين يزاولون في إسبانيا، و هم زكريا غيلان ( برشلونة) ، و عمر الهيلالي ( إسبانيول برشلونة)، ويوسف كوية ( قرطبة)، وأنس مرون، وحاتم عبيدة، وبلال أوشراف ( مالقة )، و أربع لاعبين من فرنسا، وهم ياسين كيشتا ( لوهافر)، و نائل الأنواري ( كاين الفرنسي)، و قيس ناجح ( باريس سان جرمان)، و المهدي الشافعي ( مونترو)، و 3 لاعبين من ألمانيا، هم بلال بوبوركسيوار ( كولن)، و إسماعيل الحرنافي ( بروسيا مونشنغلادبخ)، و محمد بارودي ( ستوتغارت كيكرز )، بجانب فيصل بوجمعاوي ( جانك البلجيكي)، و عاصم سعيد ( ناك بريدا الهولندي).