وعلم "لومتان سبوت" أن مكتب الدراسات البلجيكي تابع العمل الذي قام به ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، طيلة السنوات الثلاث التي قضاها على رأس الإدارة التقنية الوطنية، بغرض تقييم هذا العمل وتدوين أهم الملاحظات التي تضمنها التقرير الذي سيرفع للمكتب المديري الجامعي.
وسبق لفوزي لقجع أن كشف صراحة وبصوت عال، خلال أشغال الجمع العام لجامعة الكرة، الذي انعقد في مدينة الصخيرات، أن التقارير التي سيتسلمها من طرف مكتب افتحاص بلجيكي، ستحدد مصير الإدارة التقنية الوطنية، وأنه لن يتوانى في محاسبة من سيثبت تقصيره في عمله، مهما كان.
وكشف مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن التقارير التي سيتوصل بها لقجع ستحدد بشكل كبير مستقبل ناصر لارغيت، على رأس الإدارة التقنية، شأنه في ذلك شأن مجموعة من الأطر التقنية الوطنية التي تشتغل معه، بمختلف الفئات السنية.
وعلمت "الصحراء المغربية" أن لقجع عبر عن ارتياحه للعمل الذي يقوم به ناصر لارغيت، وأن التغييرات التي ستمس الإدارة التقنية الوطنية ستهم بالأساس بعض الأطر التي لم تقدم ما كان منتظرا منها.
ويبدو أن النتائج الأخيرة التي حققتها المنتخبات الوطنية كان لها دور كبير في قناعات لقجع، سيما بعد فوز المنتخب الوطني للاعبين المحليين بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان"، وتأهل المنتخب الوطني لفئة الفتيان لنهائيات كأس أمم إفريقيا، بقيادة الإطار الوطني جمال السلامي، علاوة على فوز المنتخب الوطني للشباب بذهبية الألعاب الفرنكوفونية التي أقيمت بكوت ديفوار، وفوز منتخب أقل من 15 سنة بذهبية الألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر، تحت إشراف الهولندي مارك ووث.