وكشف جمال السلامي، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الدورة تم برمجتها في وقت سابق، من قبل اتحاد شمال إفريقيا، من أجل وضعها كمحطة إعدادية ممثل المنطقة ليستعد في أحسن الظروف للمنافسة القارية، والدفاع عن حظوظ شمال إفريقية، معتبرا أن هذه الدورة ستكون مهمة جدا بالنسبة للاعبين من أجل فرض أنفسهم ليكونوا ضمن التشكيلة النهائية التي ستخوض نهائيات كأس إفريقيا.
وقال جمال السلامي، الذي توج بداية العام الجاري بلقب "شان" رفقة المحليين: " طلب مني قيادة هذه الفئة السنية، ولدي فكرة عن 90 في المائة من التركيبة البشرية التي ستكون حاضرة في النهائيات، وهذه الدورة ستكون فرصة أخيرة بالنسبة للاعبين لينضموا للمجموعة الأساسية التي حققت التأهل".
وأضاف السلامي إنه تحدث مع لاعبيه، وأخبرهم بأهمية كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، لأنها مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، إذ سيكتبون أسماءهم في تاريخ الكرة الوطنية، إذا ما اجتهدوا وحققوا مرادهم، حتى يكونوا ضمن المنتخب المغربي للكبار في نهائيات 2022 و2026 و2030، وقال: "اخبرت اللاعبين بان هذا الطموح هو مشروع لكل لاعب حتى يشارك في المونديال، كما كان الحال بالنسبة لحكيمي والنصيري ومنديل، الذين لعبوا لمنتخب الشباب قبل ان يلتحقوا بالمنتخب الأول ويشاركوا في مونديال روسيا".