وشهد مقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الرباط، التوقيع الرسمي على بروتوكول استضافة المملكة المغربية لفعاليات الألعاب الإفريقية لسنة 2019، حيث أكد الطالبي العلمي حينها أن وزارته تشتغل على تحضير هذه الألعاب في أحسن الظروف، معربا عن أمانيه بأن تكون هذه الدورة أحسن من سابقاتها مشددا على كون الهدف الأول من تنظيم هذه التظاهرة الرياضية القارية الكبرى، هو تثمين العلاقات والروابط بين دول القارة السمراء.
من جهتها أكدت أميرة الفاضل، مراقبة الشؤون الاجتماعية في الاتحاد الإفريقي، على أنه جرى التوصل إلى اتفاق مع الجهات المعنية لترتيب كل التفاصيل من أجل دورة أولمبية متميزة، وأنه جرى توقيع اتفاقية خلال فبراير الماضي، لإنجاح الحدث وتوقعنا أن الدورة ستكون جيدة جدا، مبرزة أن القصد من هذه التظاهرة هو إتاحة الفرصة للشباب في إفريقيا، من خلال تنمية الرياضة والتنافس الإفريقي مؤكدة أن التظاهرة لها منافع متعددة سياسية واجتماعية واقتصادية.
الجزائري مصطفى براف، رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية في افريقيا، أكد من جهته على أهمية انجاح التظاهرة، مطالبا بإدراج الرماية، وتنس الطاولة، إلى قائمة الرياضات المتنافسة خلال الألعاب الأولمبية، ودعا رئيس الاتحاد الكونفيدراليات الرياضية الإفريقية، احمد ناصر مصطفى، كمال محمود، إلى إدراج باقي الأنواع الرياضية خلال الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينتي الرباط، والدار البيضاء، ستحتضنان النسخة 12 من دورة الألعاب الإفريقية، التي تعد أضخم تظاهرة رياضية في القارة الإفريقية، خلال الفترة المتراوحة ما بين 21 غشت و2 من شتنبر من سنة 2019، وذلك باقتراح من الاتحاد الإفريقي، ورابطة اللجان الأولمبية الإفريقية، على إثر انسحاب غينيا الاستوائية من تنظيم هذه التظاهرة القارية.