وأكد عبد الصادق بيطاري، رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز، في ندوة صحفية، مساء أول أمس الخميس، أن 11 دولة عربية، إضافة إلى المغرب، البلد المنظم، ستشارك في هذا الحدث الرياضي، مضيفا أن اللجنة المنظمة سهرت على إعداد الأجواء الملائمة إنجاح البطولة، وضمان مستوى تقني جيد لمختلف المشاركين.
وبينما وجه البيطاري عبارات الامتنان للمجلس الجماعي بكل رجالاته على اختلاف أطيافهم، على ما وجده فيهم من سند وتحفيز، عاتب مسؤولي ولاية وجهة مراكش آسفي، الذين اختاروا إغلاق آذانهم أمام مختلف النداءات التي وجهها إليهم، وقال بهذا الخصوص "رغم أننا راسلنا رئيس الجهة قبل 25 يوما، وحظينا باستقبال والي الجهة بمكتبه، لكن إلى حدود اللحظة ليست هناك أي أشياء ملموسة"، مضيفا "يكفينا فخرا تفضل جلالة الملك محمد السادس برعايته السامية للبطولة التي نستضيف فيها أشقاءنا العرب".
وذكر رئيس جامعة الجمباز أن القاعة التي ستحتضن المنافسات باتت في حلة مميزة، وأن دورة مراكش سترفع من سقف المنافسة والتنظيم بالنسبة للجمباز العربي بصنفيه الفني والإيقاعي. وأضاف البيطاري، خلال الندوة ذاتها، أن المكتب الجامعي يواصل خطته الهادفة إلى نشر رياضة الجمباز عبر مناطق المملكة، وأنه في اتصال دائم مع مسؤولي بعض المدن لأجل توفير قاعات رياضية، ستسهر الجامعة على تجهيزها بكل المعدات واللوازم المطلوبة.
من جهته، قال يوسف الطباع، عضو الاتحاد الدولي للجمباز، إن الممارسة العربية ما زالت بعيدة عن مثيلتها عالميا، مضيفا "الظروف المجتمعية والسياسية التي يتخبط فيها العرب هي العائق الوحيد أمام تقدم كل القطاعات، وليس الرياضة فقط"، مردفا أن رياضة الجمباز تعيش بالتضحية فقط لأنها فقيرة جدا.