وسافرت بعثة الوداد أول أمس الخميس، إلى العاصمة السنغالية داكار، في غياب المهاجم الليبيري ويليام جيبور، الذي يبدو أن علاقته بالمدرب التونسي فوزي البنزرتي لم تعد على ما يرام خلال الفترة الأخيرة.
وخاض الفريق الأحمر حصة تدريبية وحيدة، بعدما تعذر عليه إجراء حصة لإزالة العياء بسب ظروف السفر وتعب اللاعبين بعد رحلة شاقة.
وسيكون الوداد في مهمة صعبة من أجل بلوغ دور المجموعات بعد فوز صغير في مدينة الدار البيضاء السبت الماضي على أرضية ملعب محمد الخامس (2-0).
الوداد الذي أحرز هدفين فقط في مرمى الضيوف عن طريق الليبيري ويليام جيبور، ومحمد الناهيري، وجد صعوبات كبيرة في اختراق دفاع ضيفه السنغالي الذي فضل الركون إلى الخلف والاعتماد على المرتدات الهجومية، وسيحاول خلال المباراة التي ستلعب يوم السبت استغلال المساحات التي قد يتركها لاعبو الفريق السنغالي الذين لم يظهروا مستواهم الحقيقي في مباراة الذهاب.
وقال البنزرتي إن الفوز رغم أنه صغير إلا أنه مهم، "لأننا كسبنا الشوط الأول في الدار البيضاء في انتظار الشوط الثاني هنا في دكار".
من جهته، أوضح ماليك داف، مدرب جاراف السنغالي، أن فريقه استعد جيدا لمباراة الإياب وهدفه تجاوز نتيجة الذهاب والتأهل لدور المجموعات، وأردف قائلا: "واجهنا فريقا كبيرا أعرفه منذ عقود، وأعرف جيدا تاريخه المليء بالألقاب سواء إفريقيا، عربيا أو آسيويا. عموما ما يمكن أن أؤكده أن الوداد فريق جيد، لكنه ليس بالفريق الذي لا يهزم ولديه مشاكل كثيرة سنحاول استغلالها في مباراة الإياب بملعبنا".