وكشف أحيزون، في كلمته الافتتاحية لحفل توزيع المنح على الجمعيات والأندية المصنفة، أمس الأربعاء بالرباط، أن الموسم الماضي شهد تنظيم 191 تظاهرة بمشاركة قياسية بلغت 242 ناديا وجمعية يمثلون جميع المناطق والجهات، كما أثث هذه المسابقات حوالي 79 ألف عداء، على الحلبات والمضامير في منافسات ألعاب القوى والعدو الريفي، الامر الذي يوضح بجلاء وجود أسس قوية ومشتل غني بالمواهب وجب الاهتمام بها لتخريج دفعات جديدة من الأبطال.
كما كشف رئيس الجامع أيضا، عن تحطيم 15 رقما قياسيا وطنيا جديدا خلال الموسم الماضي في مختلف التخصصات، فيما نجح العداؤون في تحقيق 99 رقما خاص بالحد الأدنى "مينيما" المخول بالمشاركة في التظاهرات الدولية الكبرى، بينهم 46 من فئة الفتيان و33 من الشباب و2 من فئة الكبار، ما اعتبره رقما مبهرا يعبر عن قدرة ألعاب القوى المغربية على تأهيل عدائيها للمشاركة في البطولات والتظاهرات الدولية، وتعطيهم الحق في الدفاع عن حظوظهم في الصعود لمنصات التتويج العالمية.
ودعها عبد السلام أحيزون، الاندية والجمعيات والاطر إلى إيلاء اهتمام اكثر بهؤلاء العدائين والعمل على تطوير أدائهم ومستواهم حتى يبلغوا المستويات التنافسية العالية المستوى، كما هو الحال بالنسبة لسفيان بقالي الذي اهدى مدالية فضية عالمية ثمينة للمغرب، اليت أدخلت الفرح لدى جميع الجمهور المغربي مطالبا بمزيد من الاجتهاد لمواصلة حصد مزيد من الإنجازات، فضلا عن النتائج الأخرى التي حققها عبد العاطي إيكيدر في بطولة العالم داخل القاعة، وتألق مصطفى اسماعيلي ، ومليكة العقاوي ورباب العرافي، وبقية العدائين في التظاهرات الدولية التي شاركوا فيها.
وأكد رئيس الجامعة أن الدعم الذي تخصصه الأخيرة للجمعيات والأندية، يأتي في السياق المذكور، من اجل مساعدتها على مساعدتها معنويا قبل كل شيء، لتشجيعها على الانخراط ضمن استراتيجية الجامعة في التنقيب والتكوين، وتشجيعها على توسيع قاعدة الممارسين، والمشاركة في الملتقيات الوطنية.
وبلغ إجمالي الغلاف المالي الموزعة حوالي 600 مليون سنتيم، استفادت منها أندية ألعاب القوى بمختلف جهات المملكة، إذ حصلت الجمعيات المحتلة للمراكز الخمسة الأولى على 22 مليون سنتيم، و18 مليون سنتيم للفرق المحتلة للمراكز من 5 إلى الرتبة العاشرة.
وتصدر فريق الفتح الرياضي ترتيب الموسم الماضي، متبوعا بنادي الجيش الملكي في المركز الثاني، ثم نادي أتليتيك الرباطي ثالثا، ونادي أهل فاس في المركز الرابع، ثم أشبال نهضة الزمامرة خامسا.